إعلام مجاني لداعش

2017-01-09
260

العراق الحر نيوز / بقلم: الشيخ محمد العبودي
دول الإستكبار العالمي تخطط , المنتفعون والفاسدون يشرفون , شذاذ الآفاق يفجرون ويذبحون , والشعب العراقي ينشر أخبار التفجيرات …
يا لفرحة الإستكبار العالمي , ويا لرضا المنتفعين والفاسدين , ويا لأرتياح الدواعش وشذاذ الآفاق بطيبة وسذاجة الشعب العراقي …
فهذه الهمة والسرعة والدقة والتفاني بنقل أخبار التفجرات والخروقات الأمنية لو كانت لمحاربة فكر الإستكبار العالمي وفضح الفاسيدين والمتحزبين والرد على ترهات الدواعش وبيان حقيقة فكرهم المنحرف عن النهج الاسلامي الاصيل , لنقلنا المعركة من ساحتنا الى ساحتهم ولشغلناهم ولم ننشغل بهم , وهذا سيعتبر حسب الشرع والعرف والمواطنة نوع من انواع الجهاد وان كان اعلامياً فالمعركة اعلامية ايضاً ..
علماً أن هذا النشر الذي يخدم العدو بتروع الاطفال وإرهاب الأبرياء وبث روح الخوف ونشر ثقافة الموت وإيصال رسائل للبلاد كافة ان الشعب العراقي راض بما يجري له ولا يحرك ساكناً سيعتبر حراماً شرعاً بعناوينه المعروفة وأيضاً خلافاً للمصلحة العراقية واللبيب يفهم.
فيا أيها الاحبة ومن يصلهم صوت الحوزة العلمية الناطقة بالحق صوت الصدر والعلماء صوت الإصلاح والمصلحين توجهوا بإعلامكم المرئي والمسموع والمكتوب والمقروء أي بقنواتكم واذاعاتكم وصحفكم وكتاباتكم ومواقعكم للجهاد الهجومي ضد إعداء الله وإعدائكم وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم..
ولا يفوتني أن أنبه على عدم مقبولية السب والشتم واللعن في الاجواء الاعلامية فإنه من المنفرات ولا يسمع لكم قول ولا رأي .
ونشير الى انه، لابد ان يواكب المشروع الاصلاحي ،لاجل ان نجعل عراقنا عراق خالي من الارهاب والفساد والمفسدين.انتهى

التصنيفات : آراء حرة | مقالات
استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان