بين الواقع والمجهول !

بقلم: لازم حمزة الموسوي
ليس من شك حينما نجد أن السياسة التي يديرها الطاقم السياسي في العراق ، منذ عقود من الزمن ، لم يكن بمستوى الثبات ولا بمستوى الوضوح ، إذ أنه متذبذب،
ورغم ذلك فقد استطاع عبر سيناريو الانتخابات المتكرر قديما والذي هو عادة ما يكون من خلال النتائج التي تكون محصلة للعملية الانتخابية، هي ثمن لمصالح قد أُعطيت للبعض لغرض الترويج ومن ثم تكون قد اوجدت من النتائج المزورة لكنها ليست في الدورة الأخيرة، ماتؤثر بل وأثرت فعلا سلبا ! ( هذا ماتمخضت عنه الدورات الانتخابية و منذ بداية المرحلة التي تلت السقوط ).
لما طرحت من نتائج غير جديرة بالاحترام ..
ما يعني أننا الآن بحاجة إلى ثورة تغيير في المعترك السياسي من حيث الطريقة والنوع مع مراعات الحذف للمزيد من المعرقلات التي تخندقت وراء عناوين وطنية ، ما كان لها أن تكون لولا عشوائية الوضع التي مر بها العراق .
وعليه ومن هذا المنطلق أكيد فإن إلزامية التغيير الذي سبقت الإشارة إليها لا بد من أن تتفعل وعلى شتى المستويات ، لتأخذ طريقا للتغير الحقيقي لغرض إيجاد قاعدة للتوافق والإخاء بعيدا عن كل أجواء الشك والريبة وعدم الاتفاف..