الولاء والانتماء في مشروع الإصلاح 

2018-12-11
217

العراق الحر نيوز/ بقلم :منتطر النعماني الشحماني

لعل ضعف الإنتماء والولاء للوطن لهما مسببات أبرزها ان فترة الحكم الهدامي وسياساتها الوحشية والقمعية وسطوة القلة على الأغلبية قتلت روح المواطنة و هاجس الانتماء للبلد كونها حرمت المواطن من أبسط حقوقه !ولكن اليس بزوال المسبب فهل ينتهي السبب ؟ فلماذا الى اليوم لم يزل لدى أغلب المسؤولين والسياسيين هذا الهاجس واضحا ؟ فنجد الولاء كل الولاء للحزب وقيادته دون أي ولاء أو انتماء للبلد فالأنتماء والولاء ليست شعارات ترفع أو كلمات تلقى إنما هو سلوك وإحساس بالمسؤولية واذا رجعنا إلى طرفي المعادلة الولاء والانتماء سنجد أن طرف الولاء هو الطرف الأقوى كونه يحقق المنافع والمكاسب الشخصية ويوفر السلطة والمال وباقي المغريات على حساب الانتماء للوطن وهذا ما لا يؤيده ولا يريده السيد القائد المصلح مقتدى الصدر( أعزه الله ) فهو يؤكد على أن لا ولاء لاي جهة غير العراق ولا انتماء يضاهي الانتماء إلى الوطن ،حيث نجده داعما ومساندا لكل من يحمل نفس وطني وكان ولازال همه العراق ويسعى دائما للحفاظ على مشروع الإصلاح وأن يبقى إصلاحا وطنيا صميميا

( عراقيا ) اذ هو مشروع للعراقيين جميعا ويتطلب من الجميع المستهمة فيه والسير في ركبه كي تكون خطواته قوية و قرارته مؤثرة ،ويفترض على بقية الأحزاب ان تثبت وطنيتها وانتمائها لهذا الوطن بعيدا عن المنازعات والمناكفات الفئوية والحزبية والتأثيرات الخارجية مع الاحتفاظ بحق الاختلاف في عدم تطابق الاراء والتنافس الشريف الذي يضمن تقديم أفضل مستويات العطاء في مختلف المجالات ،

فالوطن يتسع للجميع  .

التصنيفات : آراء حرة
استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان