نقيب الصحفيين العراقيين : وفود من 50 دولة ستحضر الى العراق لمشاركتنا الاحتفال بعيد الصحافة الـ 155
اكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ان احتفالية عيد الصحافة العراقية الـ 155 لهذه السنة ستختلف عن احتفالية السنوات السابقة ، مبينا ان ،وفودا من 50 دولة ستحضر الى العراق لمشاركتنا الاحتفال بعيد الصحافة .
وقال اللامي في حديث متلفز تابعته الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ إن عيد الصحافة العراقية يصادف يوم 15 حزيران وهو الذكرى السنوية الـ 155 لتأسيس اول صحيفة عراقية هي صحيفة الزوراء، وسنستقبل خلالها المهنئين في مقر النقابة ونتلقى برقيات التهنئة بأجواء احتفالية. لافتا الى ان الاحتفالات الرسمية التي ستحضرها الوفود ستبدأ من 28/6.
واضاف ان الاحتفالية المركزية ستكون في الثلاثين من الشهر الحالي في فندق الرشيد وستحضرها 150 شخصية اعلامية وثقافية وسياسية من 50 دولة ، مبينا انه تم عقد اجتماع يوم امس الاحد مع رؤساء فروع النقابة في المحافظات لرسم خطة الاحتفالية التي ستعكس حملة الاعمار في العراق والتطور الذي يشهده على كافة الصعد .
واكد ان النقابة ستعمل على ابراز منجزات العراق العمرانية وتجعل الزائر الذي ياتي للعراق يعرف بان بغداد ليست بغداد في عام 1990 وليست 2003 فبغداد الان في عام 2024 تشهد حركة عمرانية واسعة تعكس تاريخها الحضاري “.
واوضح اللامي : انه ستكون هناك احتفالية لفروع النقابة في المحافظات في منطقة ابو نؤاس وهي منطقة لها تاريخ فني وثقافي وكل محافظة ستاخذ حيزا تعرض فيه تاريخها وموروثها الثقافي والشعبي وكنا امس مع رؤساء فروع النقابة في المحافظات في اجتماع وبعدها ذهبنا لشارع ابو نؤاس مع ممثل امانة بغداد محمد الربيعي وقسمنا منطقة ابو نؤاس الى مقاطع وكل محافظة اخذت جزءا منها وستكون هناك منافسة بين المحافظات، حيث ستطلع الوفود على تاريخ كل محافظة من خلال هذه الاحتفالية “.
وبشأن منحة الصحفيين التشجيعية قال اللامي : ان المنحة ستطلق خلال الشهر السابع او الثامن للذين اكملوا ملء الاستمارات التي جاءت من وزارة الثقافة ونحن جهة وسيطة مابين الوزارة والصحفي “.
وعن علاقة النقابة بالقضاء اكد نقيب الصحفيين العراقيين، ان القضاء هو سند لنا ،ولدينا لجنة للانضباط في النقابة تحقق بالقضايا القانونية مبينا ان الصحفي الذي يتعدى على حقوق الناس يحاسب لكن من حق الصحفي ان ينتقد عمل المؤسسات التي لاتقدم خدمة للبلد بلا تسقيط فخصوصيات الناس خط احمر والصحفي يجب ان تكون له مساحة واسعة للتعبير ويبين للمسؤول اخطاءه لكن الابتزاز والتسقيط غير مقبول “.
