نساء السفارات (فاهمات) المدنية بالغلط

العراق الحر نيوز
بقلم: عدنان أيو زيد
تتصدر سفيرة، وتحت إبطها وزيرة، و(نسوان) الشو، مساءات مخملية، وليالي إفراط حمراء.
و يحدث النِفاق، باسم تمكين المرأة، أو إفطار رمضان، فيما الواقع، يشهد تبذيرا للأموال، لأجل ابتسامات صفراء، وكعوب عالية تدوس المعذبات في معامل الطابوق وأكوام القمامة.
وسأسعد بنشاطات أنصاف متعلمات زاحفات نحو المستشارية، او وزيرة متجر(مهجر)، وهلم جرا، لو توفرت للجميع جودة الحياة.
وقد ظهرت ناشطة في فيلتها، وقد تسلق كلبان مدللان، ساقيها، وهي صاحبة الامتيازات باسم مؤسستها المدنية.
أناث الشهوة، مستهلكات اجتماعيا، في بلاد، بلا مساواة طبقية، فيحاولن تعويض النقص الوجاهي والاكاديمي، بالزحف نحو ارستقراطية غربية، في مجتمع محافظ، وعلى الأرجح لا يدركن ذلك لأنهن فقيرات الجوهر، غنيات المظهر، ووصلن للمناصب باسم (الآباء) والمحسوبيات.
كتب المهندس يعقوب الخضر، مخاطبا مستشارة لا تستشار، نشرت البذخ: أليس من الواجب، الانفاق على الفقراء، فلم تردّ، لأنها فاقدة للجواب.
عباءات الشروگيات والغربيات الغارقة بالملح، أطهر من فساتينكن المزركشة.