خطيب جمعة الكوت دعوات السلوك الشاذ للزواج المثلي لايمثلون به للديانة المسيحيةولا لليهودية ولا الاسلام بل هم اتباع الشيطان

ع.ح.ن(IHN)
واسط
اشار امام وخطيب صلاة الجمعة التي اقيمت هذا اليوم في جامع الكوت الاكبر الدكتور الشيخ محمد النائلي خلال اثناء خطبتة ،الى ان الله تعالى امرنا بالإيمان بالرسل اجمع فكفرهم به وتكذيبهم لاي نبي هو بمثابة كفر وتكذيب لجميع الانبياء والمرسلين ،وعلى هذا الاساس من بنيت وحدة الرسالة والمرسلين، فلا يمكن ان تختلف دعواتهم (عليهم السلام) تجاه ما يمر به العالم اليوم، من أصحاب الاتجاه المنحرف والسلوك الشاذ الذي يمثله (المجتمع الميي) و (الشذوذ الجنسي) وما يدعون اليه من زواج
المثليين، فلا يمكننا ان نتصور ان أمثال هؤلاء المنحرفين يمثلون المسيحية ولا اليهودية فضلا عن الإسلام الكريم، بل هم أتباع الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، لان الله قال عن التوراة: (إنا أنزلتا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا
بالدين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا التاس واخشون واشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فاوليك هم الكافرون)
وقال عن الانجيل: (وقفينا على آثارهم بعيسيى ابن مريم مصدقا بما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتهين ولتحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأوليك هم الفاسقون) ،وعليه فأن دعوة هؤلاء مخالفة لسنن جميع الانبياء والمرسلين وكتبهم المقدسة،حيث ورد في التوراة قوله: (لا تضاجع ذكرا مضاجعة امراة، إنه رجس) ،وورد في الانجيل: (أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله؟ لا تضلوا: لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور، ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله) (رسالة بولس الرسول الأول إل أهل كورنتون ١٠٠٠٥)، وبات واضحا من خلال ما تقدم، انهم لا يمكنهم من خلال هذا السلوك الشاذ والمنحرف خلق حياة كريمة واسرة
صالحة ومجتمع متكامل، وانهم بأمس الحاجة للأخذ بالنظام الذي جاء به الأنبياء والمرسلون،
وذكر بان السيد مقتدى الصدر جدد دعوته بأتباع كل الأديانوفقا الى المشتركات الموحدة التي جاء بها محمد بن عبد الله وعيسى بن مريم وموسى بن عمران (عليهم السلام)، فقال: ان من المشتركات هو (التمسك بالأعمال الصالحة من خلال من خلال طاعة الله والالتزام بأوامره ونواهيه، من ترك الفواحش والآثام وكل ما حرم الله، من الزنا، وزواج المثلين، والربا، والكذب، وقتل النفس المحترمة، وشرب الخمر وغيرها، كما أمروا أنبياء الله الثلاثة سلام الله عليهم أجمعين).
ونبه انه ، يتعين علينا ان نلتزم بما ورد في شرع الله وهدي الني وآله، واستشهد بماقاله المرجع محمد الصدر قدس سره: (وإذا كانوا هم عاصين لتعاليم أديانهم وشرائع أنبيائهم، فلنكن نحن المطيعون لتعاليم ديننا الحنيف وشريعتنا المقدسة العادلة الكاملة، فإن في ذلك الشرف كل الشرف، واهدف كل اهداف، وبذلك الوصول إلى الكمال والجلال ورضاء الله جل وعز وأولياءه (سلام الله عليهم أجمعين).