خطيب جمعة البصرة :حكومة المنطقة الخضراء إلّا الخراب والدمار وعلى الشعب العراقي أن يدفع ثمن هذا التخريب المتعمّد

2016-11-04
144

 

وكالة العراق الحر / البصرة / محمد العيداني

جدد إمام وخطيب جمعة البصرة السيد حسن الحسيني مطالبته الحكومة العراقية إعادة النظر، بإطلاق سراح المعتقلون من أبناء المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الأمريكي مبينا ” أنهم ما زالوا يرزحون خلف السجون على الرغم من صدور قانون العفو العام إلّا أنّ العراقيل ما زالت توضع من بعض الظالمين في الحكومة .

وقال الحسيني في خطبة صلاة الجمعة المركزية بمصلى التيار الصدري خمسه ميل” ان وزارة التربية عاجزة عن توفير الكتب المدرسيّة للطلبة، مما اضطرّ أهالي الطلبة للبحث عن الكتب في المطابع والمكتبات لشرائها ، فضلا عن بعض المناهج المؤلّفة حديثا سيئة ولا تنسجم مع مستوى تلاميذ الابتدائية على الخصوص موضحا ” كان من المفترض برئيس الوزراء محاسبة الوزير وتشكيل خليّة أزمة لحل المشكلة,

ونوه الحسيني بان الحكومة تدّعي التقشّف لكنها تقوم بصرف ثلاثة مليارات وخمسمائة مليون دينار عراقي على ثلاثة موظّفين فضائيين وهم نوّاب رئيس الجمهورية بعد أن قررت المحكمة الاتحادية إرجاع رواتبهم وامتيازاتهم مبينا ” كان الأولى أن تصرف المليارات على إنقاذ مئات العوائل العراقيّة التي تعيش على المزابل أو صرفها على صناديد الحشد الشعبي أو عوائل الشهداء مبينا” إنّ الحكومة تستسخف الشعب العراقي وتحتقره ولا تصغي لمشاكله ولا تعتني بكرامته، وتنتقم من مظاهرات الإصلاح التي طالبت بكفِّ فسادهم، وتوبتهم من السرقات .

وبشأن صفقة الرز الفاسدة التي استوردتها وزارة التجارة قال الحسيني ” كان المتوقّع أن تداري الوزارة سوأتها وتغلق ملف الصفقة وتستبدلها بصفقة رز نظيفة، لكنها وزّعت الرز على وكلاء المواد الغذائيّة في بغداد والمحافظات . مشيرا الى ان الخبراء اقروا بأنّ هذا الرز لا ينفع حتى كعلف للحيوانات، لشدة عفونته وفساده

وطالب الحسيني وزارة التعليم العالي بمعالجة الأخطاء الجسيمة لنتائج قبول الطلبة في الجامعات والمعاهد، وإنصاف الطلبة الذين حصّلوا على المعدّلات العالية بذكائهم وجهودهم، وتنسيبهم إلى جامعات قريبة منهم لا يشعرون معها بالقلق من الوضع الطائفي الذي أفرزته محاصصاتكم المقيتة.

وتابع الحسيني ” لم يرَ العراقيّون من حكومة المنطقة الخضراء إلّا الخراب والدمار وعلى الشعب العراقي أن يدفع ثمن هذا التخريب المتعمّد، من تحمّل الفقر والإذلال وضياع الحقوق والقتل والمرض، لافتا ” أنهم سلّموا أرض الموصل وثلث العراق لداعش بسبب فسادهم ورعونتهم، واليوم الشعب هو المسؤول عن تحرير الموصل، وعن بذل دماء الشباب الذين هم بعمر الزهور، فليأتوا إلى مقبرة وادي السلام ويرون جنائز الشهداء تزفّها آهات زوجاتهم وأمهاتهم وأولادهم إلى مثواهم الأخير، بينما هم وادعون فرحون آمنون هم وأولادهم، غارقون بالمليارات والملذات والاصطياف في الدول الأوربية / انتهى

التصنيفات : آراء حرة
استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان