حذاري أن يكون العذر أقبح من الفعل!

2023-08-24
115

 

بقلم:احسان باشي العتابي

حينما تصدح حناجر الوطنيين الشرفاء من العراقيين،بالضد ممن يتجاوز القانون والأخلاق والأعراف حتى،يتهمون من قبل أولئك الساعين لمنطق الغاب والفوضى ،بإنهم آما من أزلام البعث أو الدواعش أو أبناء سفارات!!! رغم أن الواقع يشير إلى (رمتني بداءها وانسلت)؛واللبيب تكفيه الإشارة.

ما أود تبيانه في هذه السطور المتواضعة،أنه بعد كل الحقائق التي ظهرت أمام الجميع،بخصوص الأشخاص المتهمين ،بالاستيلاء على أراضي المواطنيين العراقيين دون وجه حق؛والتي تم إرجاعها عبر القضاء العراقي مشكورًا،والذي هذا دائمًا عهدنا فيه،نطالب هيئة الحشد بتبيان موقفها الرسمي تجاههم.

ولا نتقبل منها آي تصريحات ،من شأنها تحمل وجوه عدة للتفسير،كما ولا نتقبل تلك التي لا يتقبلها عقل أنسان بالمرة؛من قبيل أن المومأ إليهم لا ينتمون للحشد لا من قريب ولا من بعيد،وهنا سوف يرد تسائل بديهي جدًا وهو..كيف يمكن لشخص أو مجموعة أشخاص ،فضلًا عن جهة خارجة على القانون كما يشير الواقع لهذا ،القيام بالاستيلاء على عجلات وأسلحة مؤسسة عسكرية أمنية رسمية جهارًا نهارًا ،بغية ارهاب المجتمع طمعًا بمتلكاتهم الخاصة؟؟؟!!! وهنا يحضرني قول(العذر أقبح من الفعل).

وإذا لم يتم الرد الشافي،إزاء هذه القضية،من قبل الهيئة،فإني أدعو صادقًا ،العراقيين من مقاتلي الحشد الشرفاء،بعدم السكوت عن هكذا مثبلة كبيرة تمارس تجاههم؛من آجل زيد أو عمر،ممن أتخذ أسم الحشد وتضحيات رجاله الشرفاء، دكاكين يعتاشون عليها،تارةً لإرضاء أسيادهم ،وتارة أخرى لإرضاء أطماعهم،التي لا تقف بوجهها كرامة الأنسان وأمنه وأمانه ،فضلًا عم دمه وحياته!!!

لهذا ووفق تلك المعطيات،نطالب القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني،بفتح تحقيق فوري وعاجل ،بخصوص ملابسات تلك القضايا،التي باتت تسبب رعبًا للمجتمع العراقي!!! فالأمن والأمان هما عماد أستقرار البلدان وازدهارها وتقدمها على كافة الأصعدة.وإلا سنعيش الفوضى بأبشع صورها،والتي ستبقى محفورة في ذاكرة من انكوى بنارها اليوم،والنتيجة أنها ستكون جزءاً من تاريخ العراق، شئنا أم أبينا؛وهذا ما لا يرتضيه محب لوطنه وأهله بالوطن.

التصنيفات : مقالات
استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والاعلان