امرأة حبست قطة فادخلتها النار

و. ع. ح. ن / متابعة عباس محمد
بقلم الاعلامي / وحيد البوهلاله
ان الله سبحان وتعالي خلق الأرض والدواب في وقت واحد ونفخ الروح فيها وجعلها الأخيرة اي الدواب تسعي على وجهه الأرض يؤمن رزقها ويوفر لها الأمان والسلام معا ، وعيناه على خلقه كل لحظه ، يفاخر بخلقه بأبهي صورة وقد نهى الله سبحانه وتعالى ورسوله وأهل البيت الأطهار عليهم السلام من المساس بالحيوان والضرر به جسديا وهذا ماوجدناه عبر الكثير من الاحاديث ولاننسى حادثة المرأة التي حبست قطة فأدخلها الله النار كان هذا في حياة الرسول محمد صل الله عليه وسلم ومن خلال ذلك تلاخظ اهتمام الرسول وتعامله الدقيق بالرفق بالحيوان ومدى حكمه على امرأة لمجرد انها حبست قطه ، اذن كيف يكون الموقف وحالات انتهاك حرمة قتل الحيوانات بصور بشعه وبدون أي واعز إنساني او قانوني
قتل وحرق الحيوانات ولايكتفي البعض من هذا ، حيث يقوم بالتمثيل بها وكثيرا على غرار ذلك تصادفني خلال مشاهدات بجر الحيوانات الميته في الشوارع من قبل البعض لانجد اي ردود تذكر من قبل الآخرين .
لاتستغرب من هذة المواقف الوحشية حيث تجد على غرارها لدي الكثير من الأفراد حيث القتل والتعذيب وانتهاك حرمة الإنسان في المجتمع عموما.
أين نحن من هذة الحالات الغير انسانيه التي لانجدها لدي أي مخلوق اخر سوى في بعض الحالات الاستثنائية حصرا
وكل هذا الانحدار في التعامل مع الحيوان ذلك الكائن الذي خلقه الله واودعه امانه لدي الإنسان وياتي بالاخير الى قتله او حرقه او تعذيبه ، لماذا هذة الأساليب البدائيه التي تمارسها البعض من الأطراف والتي هي بعيدة عن القيم والبادي والاخلاق التي انزلها الله على إلارض ، وهذا يولد لدينا ثوابت عديده منها التأكيد على تدخل المعنيين في المنظمات التي تهتم بالرفق بالحيوان الي التدخل والحد من قتل الحيوانات بأسلوب جماعي او منفرد وايضا تعرض بعض هذة الحيوانات إلى الاباده الجماعيه وكذلك تدخل أصحاب القرار في الدوله الي اتخاذ إجراءات للحد من هذة الأساليب التعسفيه ضد هذة الحيوانات التي لاحول ولا قوة لها بحماية نفسها وايضا تدخل رجال الدين عن طريق الوعظ والتوجيهات في التجمعات الدينيه وتوجيه هذة الأطراف المعنيه وتثقيفها بأسلوب متحضر واخلاقي
انتهى